مازالت شرذمة بشار الأسد تقتل وتذبح في الشعب السوري، كأنه حشرات أو حيوانات، لا تعلم هاته الشرذمة أن حتى الحيوانات لها جمعيات حقوقية تدافع عنها، فما بالك بجنس البشر الذي كرمه الله سبحانه وتعالى.
طلع علينا السفاح بشار بمجازر فاقت تلك التي قام بها والده قبله، حتى أن المثل الذي يقول "هذا الشبل من ذاك الأسد"، لا يصلح له، لأن هذا الشبل تعدى بكثير عدد الضحايا الذين سقطوا أيام ذاك الأسد.
نيرون، فرعون، هتلر، ستالين، بن غوريون، شارون، أبا لهب وأبا جهل، كل هؤلاء ذهبوا لمزبلة التاريخ لأنهم ساهموا مباشرة في مجازر وقتلوا ما لا يعد ولا يحصى من الأبرياء، وأنت أيضا يا "بشار" ستذهب إلى المزبلة لتؤنسهم إن لم تتخلى عن ذاك الكرسي المهترئ الذي تجلس فوقه، ذاك الكرسي الذي لن يغنيك ولن يسمنك من جوع، بل هو وبال ونقمة على كل من يصبوا إليه ممن يطلبون الدنيا وينسون الآخرة.
هل هذه هي الشجاعة والشهامة أيها الرئيس؟ وصلت بك الصفاقة أن تقتل النساء والأطفال والشباب والشيوخ، لا ذنب لهم سوى أنهم يطالبون بالحرية والكرامة ومحاربة الفساد !
كيف تجرئ على قصف حماة بالدبابات، وكذا فعلت في درعا وباقي المدن السورية التي تشهد انتفاضة الشعب السوري الأبي على الظلم. أين هي هاته الشجاعة والجرأة أمام "إسرائيل"، لماذا لم تخرج دباباتك وجنودك لتحرر الجولان؟
أين ذلك "الأسد" الكامن داخلك، أخرجه لتواجه به غاصب أرضك، أم أنك أصبحت جرذا أو بالأحرى فأرا لا تقوى على مبارزة الصهاينة؟ نزلت عليك الشجاعة عند مجابهتك لشعبك، لأنك تعلم علم اليقين أن انتفاضتهم سلمية ولن يحملوا السلاح ليواجهوا به زبانيتك، ونسيت أن الدعاء هو سلاح فتاك، فما بالك بدعاء المظلوم الذي ليس بينه وبين الله حجاب. اتق الله في شعبك، وانزل عن ذاك الكرسي الذي سيذهب بك إلى جهنم وبئس المصير إن لم تتب عن غيك وظلمك وبطشك لشعبك.
انزل قبل أن تلقى حتفك فوقه، آنذاك، لن ينفع ندمك.
ألى لعنة الله على الظالمين، ألى لعنة الله على المفسدين في الأرض، ألى لعنة الله على القتلة الغاصبين.. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم..
ورحم الله شهداءنا، في سوريا، وتونس، ومصر، واليمن، وليبيا، والمغرب، وفي كل البلاد العربية والمسلمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق